الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

الأفكار المسبقة عن الزواج (3)


النقطة التالتة واللي هي فسخ الخطوبة معتمدة بشكل كبير على تغيير الفكرة التانية اللي هي فترة الخطوبة .. قبل ما نتكلم عن فسخ الخطوبة ايه هي الأفكار عنها اللي ياريت تتغير عشان حياتنا تتغير:
1-      من كتر خطابها بارت
2-      دي كانت مخطوبة قبل كده (يانهار أبيض)!
دول أهم فكرتين بيبوظوا الدنيا، زي ما قولنا ان فترة الخطوبة المفروض انها فترة (تعارف، اختبار، تخطيط) يبقى طبيعي جدا ان الآراء  ممكن ما تتقابلش والخطط ما تتفقش ويحصل الانفصال، ليه يتقال ان اللي يكتر خطابها تبور يعني الأحسن انها تقبل بأي واحد يتقدملها من غير ما يكونوا ينفعوا لبعض ولا آراء ولا طبع ولا خطة موحدة أو حتى متقاربة، وفي الآخر لو حصل انفصال سواء قبل الجواز أو بعده تبقى مصيبة أوفضيحة!!
يعني لا ينفع ترفض كتير ولا ينفع لو وافقت وطلعوا مش مناسبين انهم ينفصلوا كده ممنوع وكده ممنوع، طيب الناس تطلب ازاي بقى ان الحياة تبقى سعيدة ومستقرة والأساس مش سليم خالص
وياااه بقى لو البنت اتخطبت واتفسخت خطوبتها بتتعامل كأنها مطلقة بالظبط، لاحول ولا قوة إلا بالله ايه اللي جاب الخطوبة اللي هي فترة تعارف يا تصيب يا تخيب للجواز اللي هو رباط من المفترض أن يكون بنية الأبدية وقامت عليه أسرة وتداخل بين العائلات ووو....الخ
يعني الأهل بيفضلوا ان بنتهم تتجوز من واحد مايناسبهاش عشان خاطر متبقاش اتخطبت وفسخت خطوبتها ومبيحطوش في بالهم أبدا انها بالطريقة دي بنسبة 90% أو أكتر يا هتعيش تعيسة يا هتاخد لقب مطلقة
والمشكلة ان الأهل أو البنت نفسها بتفتكر ان الخناقات اللي بينهم دي في الخطوبة هتروح بعد الجواز أو هتقل خصوصا لو الخناقات على الغيرة أو على الخروج لكن للأسف مش شرط، ساعات بتزيد وبتكبر بعد الجواز وهنا بيجي دور التعارف اللي بجد مش المفروض انه يكون الحب وخلاص ويجي دور الاختبارات اللي المفروض الاتنين يعملوها لبعض عشان الثقة تستمد من واقع، من عقل ومنطق مش من عاطفة وقلب
لكن عشان محدش بيقولنا ازاي نختار شريك حياتنا وازاي نتأكد هو مناسب ولا لأ بتفضل فترة الخطوبة كلها حب وتجمل وغرام عشان كده لما بيحصل انفصال بيعاملها الناس على انها مطلقة واحنا مش هنجمل الكلام هنا فعلا ناس كتير بتبقى معتقدة انها عشان اتخطبت وعايشة قصة حب يبقى ممكن يكون فيه تجاوزات حصلت ..لكن لو فعلا فترة الخطوبة اتعاملنا معاها على انها (تعارف واختبار وتخطيط) الموضوع هيبقى أوضح وأسهل وأسعد بإذن الله
الفكرة الرابعة والأخيرة اللي هي بعد ما شاب ودوه الكتاب بتتلخص في ان ناس كتير حتى الشباب في العشرينات ومن المقبلين على الزواج بيفتكروا ان الجواز مش كيميا مش عقدة احنا نتجوز وهي هتمشي كده بالبركة ما أهلينا اتجوزوا وعايشين كويسين لحد علمهم ولا قالهم، لكن لو بصينا على بيوتنا والبيوت من حوالينا هنلاقي بيت من كام 100 بيت هو اللي قدر يكون سعيد ومستقر من غير توجيه وتعليم طيب ليه مايبقاش العكس ليه مانحولش نخلي بيت من كل 100 هو اللي مش مستقر أو سعيد بإيدينا نعمل كده بإذن الله
وبنلاقي ناس تانية متجوزة بقالها سنين والحياة أهي ماشية زي ما بيقولوا ومتلصمة (مسنودة بالعافية) لو جيت تقولهم اعرفوا في الطرق الصحيحة للتعامل وازاي تحلوا مشاكلكم وتتعرفوا على حاجات جديدة ممكن تساعدكم تسمع قبل ما تخلص كلامك جملة (هو بعد ما شاب ودوه الكتّاب) الفكرة دي لو اختفت من حياتنا هتتحول حياتنا بإذن الله 180 درجة للأحسن العلم والتعلم مابينتهيش في مقولة كنت قريتها وفعلا صادقة بتقول "اعلم أن لحظة توقفك عن التعلم هي لحظة توقفك عن أن تعيش"
وأحب أختم كلامي معاكم عن الأفكار المسبقة عن الزواج بقصة كنت قريتها إن شاء الله تساعدكوا جدا في محاولة تغيير الأفكار دي وهي قصة:
الدجاجة والزجاجة

يقول معلم للغة العربية

في إحدى السنوات .. كنت ألقي الدرس على الطلاب

أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي

كان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد ا لطلاب قائلاً : يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟!

وماكاد هذا الطالب أن يتم حديثه .. حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام .. وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!

فهذا يتكلم هناك .. وهذا يصرخ .. وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا !!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :

حسناً لا درس اليوم .. وسأستبدل الدرس بلعبة !!

فرح الطلبة .. وتجهم الموجهان ..

رسم هذا المعلم على السبورة ..

زجاجة ذات عنق ضيق .. ورسم بداخلها دجاجة ..

ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ؟!!

بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!

فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ..

وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز ..

وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل !!

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ..

فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط ..

فقال الطالب متهكماً :

إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ..

ضحك الطلبة .. ولكن لم تدم ضحكاتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : صحيح .. صحيح .. هذه هي الإجابة !!

من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها .. 

كذلك أنتم !!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة
..

فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح.. إلاإذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ..

كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

يقول المعلم : انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!

وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !!


هذه هي قصة المعلم فهل من مستجيب؟

بقلم
أميـــــــ محمد ـــــــــرة

لمشاركتنا رأيك عن فسخ الخطوبة وهل هي محرمة مجتمعيا وهل يجب أن تظل هكذا

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا

الأفكار المسبقة عن الزواج (2)


نيجي لتاني نقطة في الأفكار اللي لو اتغيرت من عقلنا هنبتدي صح وهي فترة الخطوبة .. الكل راجل وبنت بيبقوا داخلين على فترة الخطوبة بأنها أسعد فترة في حياتهم وأنها كلها حب وغرام وعشق وان المشاكل لما تحصل لو ماتحلتش بالطريقة اللي بنشوفها في الأفلام والتضحية والمحايلة والتقل على الطرف التاني "كل الحاجات اللي بتبوظ علاقات كانت ممكن تكون من أنجح العلاقات" لو محصلش كل ده يبقى لأ ده مابيحبنيش
لكن فترة الخطوبة مش أسعد فترة في حياة المقبلين على الزواج لكنها فعلا أهم فترة هي اللي بتحدد استمرار الزواج بسعادة أو تعاسة أو لا قدر الله حصول الطلاق
عشان كده أنا مش هجمل الكلام في الكلام عن الفترة دي لأن اللي ببيقرا كلامي عايز يستفيد بجد عايز الصح، هتستفيد ايه لما تعيش قصة حب ما أروعها قصة فترة الخطوبة وبمجرد الزواج وتبقوا في بيت واحد يحصل الفتور ويحصل الصمت الزواجي وتبتدي الخلافات وتقولوا على الحب يا رحمن يارحيم ويرجع الناس تقول بلاش جواز والجواز يدخل من الباب ينط الحب من الشباك وكل الكلام اللي يوجع القلب ده
الخطوبة فترة اختبار وكل راجل وكل بنت بيقروا الكلام ده لو تقبل فكرة انها فترة اختبار هتفرق كتير محدش منكم يزعل لما يلاقي التاني بيختبره أنا أعرف ان الموضوع مش سهل تقبله في الأول، لأن الفكرة الأساسية بتقول: "بيختبرني هو/هي مش واثق/ة فيا لأ دي اهانة مقبلهاش أبدا" طيب أنا هسأل سؤال هو ينفع حد يثق في حد من غير ما يعرفه كويس ولما يعرفه يبتدي يختبر الحاجة دي موجودة فعلا ولا تجمل وخلاص، ما هي المشكلة بتيجي من هنا اتنين يحبوا بعض ويتخطبوا يدوا الثقة للآخر وتبتدي التوقعات تشتغل وأول ما يحصل حاجة ضد التوقع تلاقي: "ازاي قدر يعمل كده دي آخر حاجة كنت أتوقعها منه/ها"
اتنين من بيتين مختلفين من تعليم مختلف من محيط اجتماعي مختلف من خبرات وأفكار وطباع مختلفة ازاي هيعرفوا كل حاجة المفروض تتعمل وترضي شريك الحياة هنلاقي ناس تقول فيه بديهيات لازم تبقى معروفة هي مش كيميا، البديهيات اللي بتتكلم عنها دي بديهيات الأفلام، الحب بيصنع التوافق مش بيصنع التطابق فرق كبير بين الاتنين!
الخطوبة فترة تخطيط مش فترة فسح وهدايا وخلاص تخطيط لكل حاجة لطريقة التعامل لحل المشاكل للمسئوليات تخطيط حتى لفترات الفتور في الحب بعد الزواج تخطيط للأبناء وتربيتهم وكل حاجة والتخطيط ده بيبقى متواصل ومستمر وقابل للتعديل حتى آخر العمر كل وقت ليه خطة، وموضوع التخطيط ده هنتكلم فيه بالتفصيل ان شاء الله مرة تانية
لو قدرتوا فعلا تغيروا فكرتكوا عن فترة الخطوبة وتعرفوا إنها فترة
1-      تعارف
2-      اختبار
3-      تخطيط
هتفرق جدا ... الصدمات العاطفية والعقد النفسية من الجواز وتذبذب الثقة في النفس والآخرين وعدم الرغبة في الارتباط كل ده مش هيبقى ليه وجود، مش معنى ده ان مش هيبقى فيه حزن على العاطفة اللي كانت للخطيب/ة لكن هيبقى فيه اقتناع ان الموضوع مفيهوش ظالم ومظلوم وان الموضوع كله عدم توافق مش أكتر، هتقل اوي الكلمة المشهورة اللي بنسمعها: "كان بيخدعني" سواء من الراجل أو من البنت
ولو دي اتغيرت الموضوع هيبقى أسهل جدا في تغيير الفكرة عن فسخ الخطوبة واللي هي النقطة التالتة في الأفكار المسبقة عن الزواج واللي هنتكلم عليها المرة الجاية بإذن الله

بقلم
أميـــــــــ محمد ــــــــــرة

لو حبيت تشاركنا برأيك في ازاي المفروض تكون فترة الخطوبة وايه الصح
 كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا

الأفكار المسبقة عن الزواج (1)

اخترت أتكلم باللغة العامية في الموضوع ده لأن يهمني الفكرة توصل لكل الناس بطريقة مبسطة
والأفكار منتشرة جامد في ثقافتنا المصرية خاصة وأتمنى لو نقدر نغيرها سوا

قبل ما نتكلم عن اختيار شريك الحياة في حاجة مهمة لازم نتكلم عنها وهي "الأفكار المسبقة عن الزواج" فيه أفكار كتير في عقلنا عشان نقدر نبتدي صح لازم نغيرها زي ايه الأفكار دي:
1-      استمداد الثقة من شريك الحياة
2-       فترة الخطوبة
3-       فسخ الخطوبة
4-       بعد ما شاب ودوه الكتّاب

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

عدم تطيب الزوج وتزينه للزوجة


لا يهتم بزينة نفسه ولا رائحته



إن الطبائع السوية والفطر المستقيمة تحب الجمال في كل شيء والله تعالى يحب الجمال كما أورد في الحديث: "إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويبغض البؤس والتباؤس".
ولذلك فإن المرأة تحب أن ترى زوجها طيب الرائحة جميل المنظر مهتم بملبسه كما يحب هو أن يرى منها ويعجبها منه ما يعجبه منها.
ويخطئ الكثير من الرجال عندما يتجاهل ذلك من زوجته ويظن أن المرأة يعجبها الرجل في كل أحواله سواء أكان ثوبه قذرا أو رائحته خبيثة أو غير نظيف ولكن المرأة كائن حي له ذوقه ونظرته ومتطالباته كما للرجل بل ربما أكثر من الرجل فلا ينبغي له أن يهدر إحساسها وذوقها بهذا التجاهل السخيف.
إنها تحس كما يحس الرجل وأكثر مما يحسه في هذه الناحية ولكن الحياء قد يمنعها من مواجهة الرجل بهذه العيوب التي تباعد بين قلبها وبينه وتحرمها من متعة الانسجام الجنسي معه.
ولذلك كان سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما يقول: "إني لأتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي" وهذا عملا بقوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" (سورة البقرة: 228)
وكان عبد الله بين مسعود رضي الله عنه وهو أشد الصحابة هديا برسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ويقول: "أفلا تحبه من امرأتك؟"
إن اهتمام الزوج برائحته وحسن مظهره ونظافة بدنه من الأمور التي تحبب الزوجة في زوجها وتجذبها إليه وتجعلها تأنس بالجلوس معه وتسر بالنظر إليه والقرب منه مما يثمر تقوية وشائج الألفة والمحبة بينهما.
وأين اقتداؤنا برسولنا صلى الله عليه وسلم الذي كان أعطر الناس وأطيبهم رائحة وكان يحب الطيب ويأمر أصحابه ولا يرده أبدا وكان ينهي عن رده كما جاء في الحديث: "من عرض عليه ريحان فلا يرده أبدا فإنه طيب الريح خفيف المحمل" وذلك يعني حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التزين والتطيب والجمال بصفة عامة.
إن تزين كل من الزوجين للآخر من أهم الأمور في سعادتهما الزوجية إذ يجعل في علاقتهما حيوية ويغمرها بالبهجة والسرور لأن كل منهما يرى صاحبه في صورة جديدة وشكل جديد يطردان بذلك من حياتهما الملل والسآمة لتكون الحياة كلها حركة وعملا ونشاطا.
وقد روي أنه دخل على الخليفة الفاروق رجل أشعث أغبر ومعه إمرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا يا أمير المؤمنين. فعرف عمر كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعره ويقلم أظافره. فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربت ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها قثال عمر: ".. وهكذا، فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم"
هكذا ينهج الإسلام بأهله منهج تجديد العواطف والعلاقة الجنسية لاستبقاء الزوجة ريحانة البيت تنشر في أرجائه البهجة والفرح والسرور وتتجدد بذلك حيوية الرجل فلا يضعف طول الهجران وذبول زهرة البيت فهما من ثم يمد كل منهما الآخر بأسباب الحيوية والبهجة والقوة
ومن وسائل النظافة والتجمل للزوجة الحرص على سنن الفطرة من تقليم الأظافر وحلق الإبط والعانة وكثرة الإغتسال لاسيما في أيام الصيف حتى يزيل رائحة العرق الكريهة ويقص شعره إلى غير ذلك مما يحبب الزوج إلى زوجته ما لم يخالف الشرع.
وفي حديث أم زرع المشهور قالت المرأة الثامنة مادحة زوجها: زوجي المسيّ مسّ أرنب والريح ريح زرنب. أي: أن زوجها إذا مسته وجدت بدنه ناعما كوبر الأرنب وقيل: كنّت بذلك عن حسن خلقه ولين عريكته بأنه طيب العرق لكثرة نظافته واستعماله الطيب.
فإذا كانت المرأة تصف زوجها بحسن التجمل والتطيب لها دل ذلك على أن هاتين الصفتين تلعبان دورا كبيرا عندها بل عند كل امرأة لأن الفطرة السليمة تحب ذلك.
وهذه رسالة عتاب وحب من زوجة لزوجها تقول له فيها: (يا أبا عبد الله .. إنك انسان جانبت طريق النظافة في ملبسك وفي مظهرك ولا أراك تستعمل فرشاة أسنان! أما السواك فهو مفقود من جيبك منذ شهور وهو من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم! فأين النظافة التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لاتغضب وراجع نفسك! ولو أصبح حالى مثل حالك ماذا تفعل؟)
المصدر
عصام محمد الشريف
من كتاب
"أشكو إليك زوجي"
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

عدم تقدير الزوج وطاعته




زوجتي لاتقيم لطاعة الزوج قدرا ولا تبالي بغضبي عليها وعدم رضائي عنها تحلو معي فيما يوافق هواها وتتمرد فيما لا يوافق مرادها



إن طاعة الزوج في غير معصية فرض على المرأة وواجب عليها الحرص على طلب مرضاته وعدم غضبه عليها.
وأي حياة زوجية هذه التي تعيشها هذه المرأة وهي لا تطيع زوجها إلا فيما يوافق هواها فقط ولا تهتم بغضبه منها ولا تلتمس مواطن رضاه فتأتيها.
إن الزوجة الصالحة التي ترجو الله والدار الآخرة تعرف أن ذلك من أهم أولوياتها داخل البيت انطلاقا من عظم قدر الزوج؛ ألم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم حرص المرأة على طاعة زوجها في غير معصية الله سببا لدخولها الجنة؟! ألم يثن صلى الله عليه وسلم على المرأة العؤود على زوجها التي لا تستطيع أن تكتحل بنوم وتهنأ بعيش حتى يرضى عنها زوجها؟!
وإلا فبأي شيء تريد المرأة أن تدخل الجنة والنبي صلى الله عليه وسلم ينذرها إنذارا شديدا بقوله: "والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها"
قال ابن قدامة رحمه الله: "معنى النشوز معصية الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته مأخوذ من النشز وهو الإرتفاع فكأنها ارتفعت وتعالت عما فرض الله عليها من طاعات فمتى ظهرت منها أمارات النشوز مثل أن تتثاقل وتترفع إذا دعاها ولا تصير إليه إلا بتكره ودمدمة فإنه يعظها فيخوفها الله سبحانه وتعالى ويذكر ما أوجب الله له عليها من الحق والطاعة وما يلحقها من الإثم بالمخالفة والمعصية وما يسقط بذلك من النفقة والكسوة وما يباح له من هجرها وضربها(كما أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم)"
فلتحذر كل عاقلة عصيان زوجها والنشوز عليه فإن ذلك إثم كبير لاسيما إذا كان زوجك صالحا تقيا غير مقصر في حقك ولا ظالم لك.
ثم إذا كان زوجك مقصرا لأي سبب من الأسباب فإن ذلك ليس سببا شرعيا ولا عرفيا لعصيانه وإنما بالنصح المؤدب والمعروف تنال الحقوق.
إن (على المرأة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها وهذه الطاعة أمر طبيعي تقتضيه الحياة المشتركة بين الزوج والزوجة، ولا شك أن طاعة المراة لزوجها يحفظ كيان الأسرة من التصدع والإنهيار وتبعث إلى محبة الزوج القلبية لزوجته وتعميق رابطة التآلف والمودة بين أعضاء الأسرة وتقضي على آفة الجدل والعناد التي تؤدي في الغالب إلى المنازعة وتعطي الرجل أحقية القوامة ورعاية الأسرة بما وهبه الله من خصائص القوة والتعقل وبما كلفه من مسئولية الإنفاق فإن هذا مما فضل الله به الرجال على النساء كما في قوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات (أي مطيعات لأزواجهن) حافظات للغيب بما حفظ الله" النساء : 34
تنبيه: حق الزوج على المرأة أعظم من حق والديها
يروى عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس اعظم حقا على المرأة؟ قال "زوجها" قلت: فأي الناس أعظم حقا على الزوج؟ قال: "أمه".
فيا أيتها الزوجة العاقلة:
(أشبعي غرور زوجك فالزوجة الذكية اللبقة هي التي تحرص على استرضاء زوجها وكسب مودته ومحبته ببعض الكلمات الرقيقة الحانية والثناء عليه وعلى كرمه وتبالغ في مديح زوجها وتحدثه عن عطفه حتى لو كانت هذه المشاعر غير حقيقية فهذا ليس كذبا ولكنه كما اباحه محمد صلى الله عليه وسلم حلال في مشاعر الزوجة لإرضاء زوجها واستمالته وكسب حبه ومودته)
(إن المرأة المسلمة الحصيفة الودود تتعرف على ميول زوجها ورغباته وعاداته وتعمل على مراعاتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا ابتغاء التفاهم والإنسجام في مسيرة الحياة الزوجية ودفعا للسأم والتذمر من رتابتها وهذا ما تفعله كل امرأة ذكية واعية نابهة فقد روي عن شريح القاضي الفقيه أنه تزوج امرأة من بني حنظلة وفي ليلة الزفاف صلى كل من الزوجين ركعتين وسألا الله لهما الخير ثم أقبلت الزوجة على شريح قائلة: إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأبتعد عنه.. ويقول شريح: مكثت معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء إلا مرة واحدة كنت لها ظالما.
هذه هي الزوجة البرة الودود التي يريدها الإسلام راعية لبيتها وفية لزوجها حريصة على دوام العشرة بينهما وإذا ما هبت على حياتهما الزوجية رياح مكدرة سارعت إلى تنقية الجو بالتودد الصادق والتفاهم الحكيم ولا تسمع إلى وسوسات الشيطان ونزغات النفس الأمارة بالسوء فتسارع إلى طلب الطلاق من زوجها ذلك أن عقدة الزوجية أجل وأكبر من أن تنفصم عراها لخلاف عارض أو سوء تفاهم ناشز ولذلك توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة الخفيفة الطائشة الحمقاء المسارعة إلى طلب الطلاق من زوجها لغير ما سبب شرعي قاهر بحرمانها من رائحة الجنة إذ قال: "أيما امرأة سألت زوجها طلاقها بغير بأس (عذر شرعي أو سبب قوي) فحرام عليها رائحة الجنة"
المصدر
عصام محمد الشريف
من كتاب "أشكو إليك زوجتي"
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

أهمية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج



التعرف على المرض أو الداء قبل الحمل أو الزواج سيمكن فى حالات كثيرة معالجته أو التجنب عواقبه ومضاعفاته أو على الأقل سيكون الزوجان على علم بتباعته وأخطاره.
كما أن لقاء راغبى الزواج أو الحمل بالطبيب يكون فرصة للإجابة عن كافة استفساراتهم وإعطائهم النصح والإرشادات المناسبة بناء على التاريخ المرضى والعائلى لكل منهم ، كذلك إعطاء النصح عن الفهم الصحيح لطبيعة الدورة الشهرية ووقت حدوث الحمل وكذلك تنظيم الأسرة للراغبين فى ذلك.

ودواعى الفحوصات والاستشارات كثيرة نوجز منها فيما يلى:
1- تقدم سن الزوجة لأكثر من 53 سنة عند الحمل تصحبه زيادة نسبة تسمم الحمل ووفيات الأطفال وزيادة نسبة الولادات القيصرية وكذلك نسبة الأطفال المولودين بخلل بالكوروموسومات مقارنة بمن هن فى سن العشرين.
2-أمراض طبية للأم مثل السكرى حيث يجب الوصول إلى معدل طبيعى للسكر فى الدم قبل الحمل وإلا ازدادت نسبة حدوث تشوهات الجنين ، كما أن بعض حالات مرض القلب يجب أن تكون مستقرة تماما قبل حدوث الحمل ، وفى بعضها قد لا ننصح بالحمل على الإطلاق حيث يهدد حياة الأم.
3-وفى أمراض أخرى مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الصرع أو مع استعمال أدوية ضد تخثر الدم فيجب الوصول إلى نوعية العلاج الملائم للحمل حيث إن بعض هذه الأدوية تلحق ضرراً شديداً بالجنين كما أن أمراض فقر الدم المنجلى والتلاسيميا قد تورث للجنين فى صورتها الشديدة إذا كان كلا الزوجين مصابا بالمرض نفسه أو حاملا له.
4-من المهم التأكد من عامل روسوس ( فصائل الدم السالبة ) عند الزوجة والتى قد تحتاج إلى علاج ومتابعة معينة أثناء الحمل وبعد الولادة.
5-بعض أمراض جهاز المناعة أو الإصابة ببعض الفيروسات أو أمراض الجهاز التناسلى للزوجين.
6-إعطاء بعض النصائح التى تتعلق بالنظام الغذائى وخصوصا لمن يمارس الرياضة بشكل عنيف أو من يتبعن حمية غذائية شديدة أو الملتزمات بالغذاء النباتى ، كما ننصح بإعطاء حمض الفوليك قبل الحمل حيث يقلل من نسبة تشوهات الأنبوب العصبى للجنين ، والإقلاع عن التدخين والإقلال من تناول القهوة لما لها من آثار سيئة على الإخصاب ونمو الجنين.
7-تقييم التاريخ العائلى لزوجى المستقبل من وجود بعض الأمراض أو التشوهات الخلقية والوراثية التى قد تنتقل إلى أطفالهم مثل فقر الدم المنجلى ، والتلاسيميا ، وضمور العضلات و الهيموفيليا وكذلك بعض تشوهات القلب والأنبوب العصبى والشفة الأرنبية والسكرى والصرع.
وفى كثير من الحالات يمكن اكتشاف المرض من تحاليل الزوجين أو مبكرا أثناء الحمل على عينة من خلايا المشيمة أو السائل المحيط بالجنين أو باستخدام الموجات فوق الصوتية ، وفى أحيان أخرى لا يتم اكتشاف العيب إلا متأخراً.
ما أهم الفحوصات التى تجرى للعروسين؟
أهم الفحوصات التى تجرى للعروسين هى:
1- صورة دم لتشخيص أمراض فقر الدم مع تحديد نوع الهيموجلوبين فى بعض الحالات للتعرف على فقر الدم المنجلى أو التلاسيميا.
2-التعرف على كمية الأجسام المضادة للحصبة الألمانية مع إعطاء التطعيم قبل الحمل فى حالة عدم وجود مناعة.
3-الكشف عن التهاب الكبد بالفيروس ( ب ) والنصح بإعطاء اللقاح فى حالة عدم وجود مناعة.
4-الكشف عن مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) فى بعض الحالات وبإقرار من طالب الفحص.
5-الكشف عن بعض الأمراض الجنسية مثل الزهرى أو السيلان فى حالات مختارة.
6-فحص خلايا عنق الرحم لمن سبق لهن الزواج أو المتزوجات.
7-فحص الثدى مع عمل أشعة لحالات مختارة.
8-فحص اختيارى لمرض السل.
9-فحص انتقائى لطفيل التوكسوبلازما.
10-فحص لحالات مختارة للكشف عن فيروسات الهربس والسيتوميجالوفيروس والفاريسيللا.
11-فحوص للكروموسومات عند الضرورة.
12-فحص للسائل المنوى للزوج وعمل مزرعة إذا وجد ما يستدعى ذلك.
13-فحص بعض الهرمونات إذا وجد ما يستدعى.

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم

  من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها:

كتمان المشاعر:
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها 
حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة.
 
كتمان الرغبات:
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه.  

كتمان الأحاسيس:
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية.
ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك
  

كتمان الملاحظات:
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها.
وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقله فوق أنفاسها.
   


كتمان الاقتراحات:
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما. 

كتمان الآثار:
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا.
إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة.
 

مشاعر ينبغي كتمانها:
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها.
فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر.



ما يباح داخلها يكتم خارجها:
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها . صحيح مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أقبل عليهم بوجهه فقال : مجالسكم ، هل منكم الرجل إذا أتي أهله غلق بابه وأرخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول:
فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فسكتوا ، فأقبل علي النساء فقال : هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعب علي إحدي ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلي الله عليه وسلم وليسمع كلامها ، فقالت : أي والله ، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن ، فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه . لقي أحدهما صاحبة بالسكة فقضي حاجته منها والناس ينظرون إليه . أخرجه أحمد وأبو داود.

وبعد ، فإذا كنت قد جعلت حديثي موجهاً إلي الزوجات فإنه لا يعفي الأزواج أيضاً مما جاء فيه ، فهو موجه إليهم أيضاً.
 





كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

بعض مشاكل العلاقة الحميمة في بداية الزواج




أشعر بالتعب غالب الوقت ولم يمضي الكثير على زواجي
 في بداية الزواج عادة ما يكون إقبال الزوجين على العلاقة الجنسية كبيرا، وتكون هذه العلاقة على قمة الأولويات بالنسبة لهما، ولكن بعد فترة من الوقت، تطول أو تقصر، تتقدم أمور كثيرة على سلم الأولويات، خاصة إذا كان الزوجان يعملان وعندما يأتي الأطفال، ويزدحم الوقت بالمشاغل والجهد، وتكون الهورمونات الجنسية قد بدأ تدفقها يقل في جسم كل منهما عما كان أيام شهر العسل والشهور القليلة بعده، وعندها قد يلاحظ الزوجان أنهما لم يمارسا العلاقة الزوجية الحميمة من أسابيع عدة، بل وقد لا يهتمان بهذا الأمر وسط مشاغل الحياة الكثيرة.


والواقع أن أزواجا كثيرين لا يدركون أن ممارسة العلاقة الزوجية بطريقة منتظمة ومشبعة لعواطف كل من الزوجين تعتبر من أهم أساليب المحافظة على الصحة الجسمية والنفسية والعقلية، وأنه يجب العمل على إبقاء جذوة العاطفة بينهما متأججة من أجل سلامتهما وسلامة عائلتهما.


وينصح الخبراء الزوجين اللذين يجدان نفسيهما في هذا الموقف أن يجنبا وقتا خاصا بهما وحدهما كل أسبوع أو كل بضعة أيام، بحيث يكون أشبه بالموعد الغرامي الذي يحرص كل منهما على الإيفاء به، وإعطائه أولوية على كل الأمور الأخرى، مهما كانت، وذلك من أجل مزيد من الحب والتواصل العاطفي وإشباع الغريزة الطبيعية فذلك بالتأكيد يثري الحياة الزوجية.


أنا وزوجي ميولنا الجنسية متفاوتة 

في بداية الزواج قد يدرك الزوجان بسرعة أن ميولهما الجنسية مختلفة وغير متطابقة، وأن الزوجة قد تحب طول فترة المداعبة، مثلا، أو أن تقتصر العلاقة في الكثير من الأحيان على المداعبة دون إكمال العلاقة الزوجية بينما الزوج يرغب في علاقة زوجية كاملة ولا تستغرق وقتا طويلا. أو قد تختلف رغبة الزوجين في عدد مرات ممارسة الجنس كل فترة معينة من الوقت. 
وينصح الخبراء في مثل هذه الحالات بأن يراعي الزوجان المرونة، وأن يأخذ كل من الزوجين رغبات الآخر وميوله في الحسبان، وأن يصلا إلى حلول وسط ترضي كلا منهما، بحيث لا تشبع رغبات أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر، بل أن يعتبر الزوجان أن المرونة في هذه الحالة نوع من العطاء المتبادل، وأن من واجب كل منهما أن يشبع رغبات الآخر، وأن العطاء في حد ذاته إشباع للنفس ولشريك الحياة. 

أخجل من شكل جسمي 

يؤكد الخبراء أن الغالبية العظمى من النساء، والكثير من الرجال، يشعرون بالخجل من شكل أجسامهم، وأن هذا كثيرا ما يجعل كلا من الزوجين متوترا أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.


ويجب أن يدرك كل من الزوجين أنه ليس هناك جسم مثالي الجمال والمظهر، وأن الرغبة الجنسية عندما تشتعل لا تجعل أيا من الزوجين مهتما بشكل جسم الآخر، وأن كلا من الزوجين عادة ما يتقبل الآخر ككل، بل وقد يكون ما تعتبرينه عيبا فيك عامل جاذبية بالنسبة لزوجك.


في بداية زواجي شعرت بألم شديد خلال العلاقة الزوجية، وكثيرا ما أشعر بالتوتر والألم في كل مرة، فماذا أفعل؟

في بعض الأحيان لا تكون هناك خبرة كافية لدى الزوج، خاصة في بداية أيام الزواج، وقد لا يراعي مشاعر عروسه، فتبدأ أيام الزواج بالألم وقد يستمر الألم فترة بعد ذلك، أو قد لا ينتظر الزوج حتى يصبح المهبل لزلجا بما فيه الكفاية للإيلاج، أو لا يكون هناك تواؤم بين حجم العضو التناسلي للزوج مع المهبل. وفي مثل هذه الحالات لا تستطيع الزوجة أن تستمتع مع زوجها بممارسة الجنس، ويصبح الاستمتاع من طرف واحد فقط. ويستحسن اللجوء إلى طبيب مختص لكي يشخص الحالة، وربما يكون الأمر بسيطا جدا، ففي بعض الأحيان عندما يكون العضو التناسلي للزوج كبيرا جدا عن المعتاد تسبب العلاقة الزوجية ألما للزوجة إذا لم يكن الزوج ذا خبرة كافية، بجانب الإصابة بالالتهابات، ويكون الحل ببساطة في استعمال مرطبات المهبل قبل ممارسة الجنس ويمكن للطبيب أو المختص في علاج المشاكل الجنسية أن يصف أوضاعا معينة في العلاقة الزوجية تريح الزوجة وتبعدها عن الألم حتى يكون الاستمتاع بالعلاقة الزوجية متبادلا.


نادرا ما أصل إلى الذروة خلال العلاقة الزوجية، فهل هذا طبيعي، وهل العيب مني أم من زوجي؟

من الصعب الإجابة عن مثل هذا السؤال إلا باللجوء إلى مختص يتعرف على تفاصيل كثيرة في حياة الزوجين. وإذا كان اللجوء إلى مختص أمرا غير عملي في ظروفهما يمكن أن تكون البداية عبر الصراحة، وأن يعبر كل من الزوجين للآخر عن رغباته وما يحب وما يكره في تفاصيل العلاقة الزوجية، وماذا يمتعه حقيقة في العلاقة الزوجية، وأن يكتشف كل من الزوجين مناطق المتعة في جسم الآخر. ويجب أن يدرك الزوجان أنه بالزواج أصبح كل من الزوجين حلالا، كله، للآخر وأنهما أصبحا كلا واحدا في جسمين، وأن كلا منهما يجب عليه إشباع الغرائز الطبيعية للآخر وإعفافه عن الحرام، ما دام ذلك في حدود ما رسمه الشرع.

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

عادات نسائية تخرب حياتك الزوجية

من الغريب أن هناك عادات نشترك فيها نحن النساء ولا نستطيع الإقلاع عنها بسهولة، وهي عادات للأسف تعمل عمل النمل في الخشب، فتأكل العلاقة التي تجمعك بشريك حياتك من الداخل وتوهنها وتضعفها، وتجعلها معرضة للكثير من المشاكل وربما الكسر.
ونلخص لك هذه العادات بما يلي:

1- انتقاد عائلته
قد تكونين على حق في انتقادهم، ربما لديك مايبرر ذلك، ولكن حتى لو لديك مبرراتك ومهما كان شعورك لا داعي لأن تقولي له مايزعجك في عائلته ولا حتى تلمحي بتصرفاتك أنك ممتعضة. في نهاية الأمر إنها زيارة لن تقدم ولن تؤخر تغاضي عن مايحدث فيها.

2- التجسس
التفتيش في رسائل موبايله، قراءة إيميلاته إذا نسي بريده مفتوحاً في البيت. السؤال عنه حين يتأخر مع أصدقائه بطريقة غير مباشرة. كل هذه الأمور ستؤذيك وتؤذيه. أنتما معاً لأنكما تريدان أن تكونا معاً. إما أن تثقي أو لا تثقي، هل تحبين أن يقوم هو بالأمر نفسه.


3- الخلاف أمام الناس
مهما حدث أمام الغرباء لا تظهري امتعاضك حافظي على ابتسامتك وتظاهري بالمزاح معه. إحراجه أمام الناس وإظهاره على خطأ من أكثر الأمور التي تؤذي الرجل.

4- إهمال نفسك
كثيرات من ينسين أنفسهن بعد الزواج، تترك وزنها يزداد، تظل بالبيجاما في المنزل, تهمل مظهرها وشعرها. كأنها كانت تهتم بمظهرها فقط لتتزوج. الرجل يحتاج أن يشعر منك برغبتك في لفت نظره أيضاً.

5- محاولة تغييره
تريدين تغيير كل طباعه، تريدين رجلاً تفصيلاً على مقاس خيالك. للأسف هذا الرجل ليس له وجود. هل تحاولين إجراء عملية تجميل قسرية لنفسية هذا الرجل؟ لا بد أن يتم كل شيء بالتفاهم. الاختلاف والاتفاق على أمور يجعل كل إنسان يقدم تنازلاته في سبيل هذه العلاقة.

6- ترك الأمور تتفاقم
من أجل تسيير المراكب تتجاهلين كل شيء. تتركين كل شيء يؤلمك وتسكتين بحجة أنك لا تريدين افتعال المشاكل. لست بحاجة عزيزتي لعمل مشكلة للتعبير عن مايزعجك. الجلوس بجانبه والتواصل معه بحوار هادئ يحل الكثير. وينظف الجروح لتلتئم أولاً بأول ولا تتعفن في الداخل حتى تتحول إلى حالة خطرة لا علاج لها
.

وسنتحدث في كل نقطة على حدة في مرات أخرى بإذن الله

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

عشر نصائح حول تربية الأبناء


أجرت إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة دراسة شملت خمسين من الآباء والأمهات الذين نجحوا في تربية أطفالهم وذلك في سبيل الحصول على أفضل النصائح فيما يتعلق بتربية الأطفال بالصورة المثلى وفيما يلي أفضل عشر نصائح
1-      إظهار المزيد من الحب للأطفال: وهو أمر في غاية الأهمية حتى يتسنى إعطاء الطفل الإحساس بالأمن والانتماء والمساندة ويتعين على الأباء والأمهات العناية بأطفالهم والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم.
2-      التأديب: ويتعين على الزوجة أن تكون متوافقة مع زوجها في تربية الأبناء بعدم تقويض أي لوائح تأديبية يضعها في هذا الصدد وينبغي على الزوجين وضع اللوائح التأديبية البسيطة لأبنائهما مع عدم اللجوء إلى إنزال عقاب بهم أمام الآخرين.
3-      قضاء بعض الوقت مع الأطفال: وينبغي على الزوجين تخصيص وقت معين خلال اليوم للعب مع الأطفال وتعليمهم بعض المهارات المفيدة مثل الطبخ وإصلاح السيارات إضافة إلى أخذ الأطفال إلى خارج المنزل لقضاء بعض الأوقات معا في المتنزهات والمطاعم.
4-      التأكد من سعادة الزوجين: حيث إن الإخلاص والإحترام المتبادل بين الزوجين يساعد في توفير الأمان اللازم للعائلة كلها.
5-      تعليم الأطفال الصواب من الخطأ: ويتعين على أولياء الأمور تعليم أبنائهم القيم الأساسية والأخلاق الحميدة فضلا عن تكليفهم بأداء مهام ومسئوليات والإصرار عليهم بضرورة معاملة الآخرين بالعطف والود.
6-      تكريس الإحترام المتبادل: ويجب في هذا الصدد اٌصرار على أن يسود الإحترام المتبادل بين كافة أفراد العائلة مع ضرورة أن يتعامل الأباء والأمهات على نحو مهذب مع أطفالهم والإعتذار لهم عند حدوث أخطاء منهم والوفاء بالوعود التي يعطونها لهم.
7-      الإستماع إلى ما يعبر عنه الأطفال: فعندما يكون الأطفال في حاجة إلى التعبير عن أمور تخصهم فيجب على الأباء والأمهات أن يولوهم جل اهتمامهم ومحاولة إدراك وجهات نظرهم.
8-      تقديم المشورة والنصح: ويتعين على الباء والأمهات توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة إخطار اطفالهم بأنهم يتوقعون منهم التفكير في المشاكل التي تعترضهم ومحاولة الوصول إلى الحلول الممكنة لها بنفسهم قبل أن يعرضوا عليهم حلولا جاهزة.
9-      الإلتزام بالحقائق الواقعية: يتعين على الأباء والأمهات أن يتوقعوا حدوث الأخطاء وإدراك وقوع تأثيرات خارجية على أطفالهم مثل الضغوط التي تتزايد عليهم من نظرائهم كلما كبروا.
10-   ترسيخ روح الإستقلالية: حيث يتعين على الأباء والأمهات إتاحة مزيد من الإستقلالية لأطفالهم على نحو تدريجي الأمر الذي يجعلهم يحظون بإخلاصهم واحترامهم.
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس