الثلاثاء، 29 يناير 2013

صفات الخطيبة السيئة


صفات الخطيبة السيئة

دائما يكون الهدف من فترة الخطوبة منح الرجل والمرأة فرصة كافية ليتعرف كل منهما على شخصية الثاني بالتفصيل من خلال اختباره في العديد من المواقف المرتبة والمفاجئة أحيانا، بحيث يخرج الاثنين السمات الخفية ويكونا على نور حتى تتم معالجة العيوب إذا أمكن وإن لم يتمكن الاثنين من قبول تلك السمات فلا مفر من الفراق فهو أفضل حل، لذلك نقدم لك عزيزي الرجل بعض الملامح السئية التي إن ظهرت على خطيبتك فاعلم أنها ستكون زوجة سيئة والاختيار النهائي سيكون لك إما أن تتحملها وإما أن تبتعد عنها.
أنت بحاجة لمعرفة الآتي:
هناك خصائص معينة هي علامات تحذير لحدوث اضطرابات زوجية مستقبلية.
اعلم أن بعض السمات مثل الغيرة والتهور لا تختفي بعد الزواج.
إذا رغبت هي أن تغيرك من الآن فسوف تفعل ذلك أيضا بعد الزواج.
وعلى عكس ما يقوله الناس الحكماء من أن الحب قادر على فعل المعجزات وإنجاح الزواج، لذلك إذا رغبت في أن تصبح امرأة معينة زوجة لك عليك أولا أن تضع النقاط على بعض المباديء.
لأن التعهد بالزواج ليس إلا مجرد نصف المعركة، وعليك تحديد هل هذه المرأة هي الشخص المناسب لك لتكمل معك باقي حياتك حتى يفرقكما الموت، وسوف تلاحظ ذلك من تصرفاتها معك.


1- إنسانة متهورة متسرعة في قراراتها:
هناك بعض المؤشرات التي تخبرك بأنها إنسانة متهورة طائشة في قراراتها؛ حيث يمكنك أن تستشف ذلك من التصرفات التالية :
تتنقل من وظيفة لأخرى في وقت قصير جدا أي لايمكنها الالتزام بواجبات العمل وتحمل أعبائه.
تلاحظ أنها تتخلى بسهولة عن أصدقائها وتبحث عن آخرين باستمرار.
حتى في مظهرها العام تجدها متخبطة، قد تكون متبرجة ثم ترتدي الحجاب ثم تخلعه مرة أخرى إلخ.
عند ذلك اعلم أنها شخصية غير ملتزمة ومثلما تفعل مع الغير ستفعل معك أنت أيضا وقد لا يستمر الزواج بينكما إذا تعرض لحادث ما فهي ليست نوع المرأة التي ستداوم معك على المدى الطويل.
لا تنخدع حتى لو التصقت بك وضع في اعتبارك أن ما تقوم به من عدم استقرار في أسلوب حياتها الخاصة سيؤثر أيضا على خططك الحياتية سلبا، فالزواج ما هو إلا اتحاد حياتك بحياة شريكك في كل شيء تقريبا، فتمهل وفكر جيدا في مدى تأثير ذلك على مستقبلك.

2- غيورة:
عندما تشعر خطيبتك بالغيرة الشديدة من كل امرأة تتعامل معك فلن يكفيها مجرد أنها ترتدي خاتم الخطوبة ولن يشعرها ذلك بالأمان، فبالرغم من أن الغيرة شيء طبيعي لكن عندما تجد نفسك دائما في موقف المدافع عن نفسه والتأكيد على أن جميع النساء الباقيات ليس لهن أي تأثير مخيف على علاقتكما سيؤدي بك الحال إلى الشعور بالملل.
هذا لأن الزوجة المناسبة لا تتعامل مع زوجها كملكية خاصة أو بطريقة غير منطقية، وكلما عجزت عن تقديم المبررات عن كل تصرف ستتحول علاقتها معك من علاقة الحب والدفء إلى علاقة المراقبة والتخوين الدائم.

3- لا ترغب في تواجد أصدقائك حولك:
الزوجة التي لا تترك لك مجالا من الحرية لقضاء بعض الوقت مع أصدقائك لن تمنحك أي خصوصية، فلا يجب أن تكون الزوجة حائلا بين زوجها وبين شئونه الخاصة، كما عليها أن تمنحه الثقة واتخاذ القرارات الخاصة به فإذا كانت تقيد هذا الجانب قبل الزواج فمابالك فيما ستفعله بعد الزواج ستشعر كما لو كنت أسيرا داخل قفص الزوجية كما يقولون.


4- تحاول دائما تغيير طبيعتك:
إذا كانت خطيبتك من النوع الذي يعيب دائما على مظهرك، تصرفاتك، شخصيتك، عملك، أصدقائك وعاداتك فاعلم أنها غير راضية عنك وتشعر أنك لا تستحقها، بالطبع على كل إنسان التطوير من نفسه وأسلوب حياته بمساعدة المرأة التي ستشاركه إياها، لكن عندما توصل المرأة هذه الرسالة بطريقة ملحة ومستفزة بأن تقلل منك فهذه لن تكون زوجة مناسبة لك.
كذلك عليك أن تقرر عما إذا كانت التغيرات التي تطلبها منك منطقية وضرورية أم مجرد مبالغات لا تضر ولا تنفع، فمثلا هل يمكنك تغيير مكان العيش الذي ترغب به في وسط المدينة إلى منزل ريفي في ضاحية بسيطة ؟ ماذا لو رغبت أن تصبح أبا وهي لا ترغب نهائيا في إنجاب أطفال ؟ اسأل نفسك بصراحة إلى أي مدى ستتخلى عن رغباتك وتضحي بها من أجل إرضاء تلك الزوجة؟.

5- غير قادرة على المشاركة الفعالة:
بالرغم من كون الحب أحد الدعائم الأساسية لإنجاح أي علاقة زواج، لكنه ليس كل شيء.. فعلى الزوجين أن يتشاركا في كل نواحي الحياة بحلوها ومرها حتى يكونا أسرة ذات قاعدة قوية، لذلك عليك التأكد من أن هذه المرأة هي الإنسانة التي ترغب وبشدة قضاء بقية حياتك معها وتتقبلها تماما بسماتها الحسنة ومشكلاتها.

المصدر:


كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا

الخميس، 3 يناير 2013

لا تقدرين على التعامل مع زوجك .. اقرئي




جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم حيث كان يعاملها بقسوة شديدة وهي تحبه

ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟

قالت : نعم

قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد

قالت: الأسد ؟ قال : نعم

قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟

قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....

ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته 

فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره 

أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن

وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها 

على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء

وما إن أحست بتمكنها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد

فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟



فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة

حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه

تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري...




كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا