الخميس، 26 أبريل 2012

ملهاش طعم

عندما تخبر امرأة أنها يجب أن تخبر شريك حياتها بما تحتاج إليه وما تريد منه أن يفعل تجدهن يقلن :"أنا لا أريد أن أخبره عما أريد وإذا كان يحبني حقا فسيعرف".
في هذه الحالة يجب على المرأة أن تدرك وتتذكر أن الرجال لا يعرفون ما تحتاج إليه النساء إنهم يحتاجون إلى أن يُخبروا.
واستجابة الرجل تكون انعكاسا لطبيعته أكثر مما هي مرآة لمدى حبه لها. فلو أنه امرأة لكان يعرف ما يقول لكنه ليس كذلك.
الرجال حقا لا يعرفون كيف يستجيبون لمشاعر المرأة وثقافتنا في أغلب الأحوال لا تعلم الرجال ما تحتاج إليه النساء.
إذا كان الرجل قد رأى وسمع أباه يستجيب بكلمات لطيفة لشعور أمه بالضيق فستكون لديه فكرة أفضل عما يفعل. وكما هو الحال فإنه لا يعرف لأنه لم يُعلم قط ولكن بإخبارك له تكون أفضل طريقة لتعليم الرجل عن حاجات المرأة -ستكون ببطء ولكن بالتأكيد سيتعلم.
أحيانا بل وفي معظم الوقت تقول المرأة "إذا أخبرته بما أريد وبدأ بقول ذلك كيف لي أن أعرف أنه لا يقولها فقط؟ إني أخشى أنه ربما لايعنيها".
كذلك تجد النساء يتغنين بأغنية نانسي عجرم (في حاجات تتحس) ويصدقنها ويتأثرن بها كثيرا لأن كلماتها تعبر عن الاحساس الخفي بداخل كل امرأة (في حاجات تتحس ومتتقلش وان جيت أطلبها أنا مقدرش ولو انت عملتها بعد ما انا أطلبها يبقى مينفعش) والكلمة المشهورة (لو قالها مايبقلهاش طعم) بالرغم أن هذا أكبر خطأ، ولكي تنعمي سيدتي بحياة سعيدة تغلبي على هذا الشعور الخاطئ لأن الرجل إذا كان لا يحب المرأة لن يكترث حتى بأن يعطيها ما تحتاج إليه حتى إذا طلبت ولكن إذا حاول أن يعطي استجابة مشابهة لطلبها فالاحتمال الأكبر عندئذ أنه يحاول حقا أن يستجيب.
وإذا لم يكن يبدو أنه صادق تماما فذلك لأنه يحاول أن يتعلم شيئا جديدا إن تعلم طريقة جديدة في الإستجابة تكون غير بارعة ربما تبدو ضعفا بالنسبة إليه، وهذا وقت حرج إنه يحتاج إلى الكثير من التقدير والتشجيع إنه يحتاج إلى رد فعل منك جيد يعلمه بأنه في الطريق الصحيح.
وإذا كانت محاولاته لدعمك تبدو غير صادقة نوعا ما فإنها تكون عادة لأنه خائف من أن جهوده لن تنجح. وإذا قدرت المرأة جهوده فسيشعر في المرة المقبلة بأمن أكثر ويكون بالتالي قادرا على أن يكون أكثر صدقا. إن الرجل ليس غبيا عندما يشعر بأن المرأة متقبلة له وأنه يستطيع أن يفعل شيء قد يحدث في العلاقة فرقا إيجابيا فإنه سيفعل ذلك. الأمر يقتضي وقتا فقط.

أميـــــ محمد ـــــرة
المرجع
كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
للكاتب د. جون جراي 


كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

الأربعاء، 25 أبريل 2012

الحب الذي كان !

هناك ما يشبه الإجماع بين المتزوجين على أن أيام الخطبة هي أجمل اللحظات في حياة كل منا..!
تلك اللحظات التي كنا نطمئن على من نحب في الهاتف ونعاود الاتصال كل عشر دقائق لأننا فجأة أصابنا القلق عليه ونقطع المسافات حاملين الهدايا دون أي مناسبة تذكر.
نصبح أطباء فجأة لنؤكد له أن صوته ليس على ما يرام ويجب أن نصحبه للطبيب!!
نكون عشاق طيبيين قادرين على التسامح والتفهم والمحافظة على نبرة الصوت منخفضة طوال الحديث الذي قد يستمر لساعات طوال!
ثم نتزوج وفي أذهاننا أن هذا الحب ليس هناك مبررا لانتهائه.
لكننا وبعد مدة نرى شيئا عجبا يتغير تفاعلنا مع شريك الحياة ونرى ما كان يسعدنا بالأمس يضايقنا اليوم!
كلامه المبهر صار هرطقة شخصيتها القوية صارت عنادا التزامه بكلمته صار تعنتا رومانسيتها الجميلة أصبحت مملة!!
ويذهب الحب إلى مكانه المعتاد ..دفتر الذكريات!!
جون جوتمان أستاذ جامعة واشنطن في سياتل والخبير في أمور الزواج اشتهر بقدرته الفذة على التنبؤ مستقبلا إن كان الزوجان سيستمران في حياتهما الزوجية أم سينفصلان واكتسب سمعته الكبيرة من أن تنبؤاته كانت تصيب بدرجة تزيد عن 90%!
ولم يكن في الأمر ثمة قدرة خارقة فالأمر كما يبينه د.جوتمان يعتمد على بعض المؤشرات التي تظهر في حياتنا الزوجية وحذر من أنه إذا ما أصبحت هذه المؤشرات واقعا حياتيا فإننا نندفع نحو الهاوية.
وهذه المؤشرات هي:
1- نهاية حادة للخلاف مهما كان بسيطا: زر القميص المقطوع كافي لإشعال حرب ضروس! طاولة الطعام غير المرتبة دليل فشلها كزوجة، نسيانه إحضار الخبز من البقالة يدلل على أنه يتعمد إهانتها! وهكذا.
يصبح الحوار عصبيا متوترا كل شيء وأي شيئ  يمكن الخلاف بشأنه بعد تضخيمه.
2- الانتقاد بدلا من الشكوى: الشكوى تعبير عن عدم الرضا من وضع ما فشكواي هي محاولة لإشراكك معي في ما أعانيه من ضيق وألم أما الانتقاد فمعناه أنك سبب مشاكلي هي تعبير عن سخطي منك.
فإذا ما كثر الانتقاد وتوجيه أصابع الاتهام إلى شريك الحياة صار الأمر جد خطير.
3- إظهار الازدراء: والازدراء يعني رفض موجه لك وليته رفض عادي بل مليء بأسوأ المشاعر السلبية الممكنة من الامتعاض والتهكم والاستخفاف.
أقصد هنا نظرات الغيظ والازدراء وكلمات من نوعية (لا أدري ما الذي ورطني بالزواج من هذا المخلوق!) أو (ويقولون أن الزواج راحة).
4- دفاع شديد عن وجهة نظري: ومحاولة القتال من أجل اثبات شخصيتي وبأنني مصيب والآخر مخطئ.
5- انعدام التأييد: ووضع العراقيل تجاه أي رأي أو فكرة يطرحها الطرف الآخر حتى لو اقتنعنا بها في داخلنا.
6- لغة جسد سلبية: وعدم التغاعل مع الطرف الآخر ولا مانع من مظرة هازئة بها من الاستخفاف أو الغضب ما يثير الطرف الآخر.
هذه المؤشرات الست يرى د. جوتمان بأنها تسبق عملية الانفصال مباشرة.
حيث تسود الحياة الزوجية حالة من العصبية ويتحفز كل طرف -أو أجدهم- إلى التقاط العثرات ونشر ذبذبات سلبية متوترة في العلاقة.
باهتمام بالغ يهيب بك د.جوتمان أن تنتبه إلى أن العامل الرئسي في فشل الحياة الزوجية هو كثرة تبادل الانتقادات بين الزوجين وغياب التسامح وأن يشعر أحد الزوجين أنه في موقف الاتهام دائما فيتحفز للدفاع عن نفسه بأن لا يترك مجالا لشريكه للنقاش أو يلجأ إلى الافتراء عليه ووصفه بأشياء ليست فيه.
في المقابل فإن د.جوتمان أعطانا وصفة للسعادة الزوجية من خلال التأكيد على أن سعة الصدر وذكر صفات الشريك الإيجابية أثناء الخلاف بدلا من الحديث عن صفاته السلبية فقط مثلا بدلا من أن يبدأ كل طرف بكيل الاتهامات للطرف الآخر دون حساب يمكنه أن يقول له مثلا: (دائما أنت حليم وهادئ لماذا العصبية هذه المرة؟) وفوق هذا أن يتمتع بروح شجاعة تؤهله للاعتذار عندما يشعر بأنه أخطأ.
ثم أخبرنا بعدها بمجموعة من الممارسات الرومانسية التي يرى بأهميتها في حياتنا فهو يرى أن الأزواج السعداء يفعلون ما يلي:
1- قبل الانصراف: أي قبل أن يفترقا صباحا للذهاب إلى العمل يتحدثان لفترة (دقيقتين تقريبا) عما سيفعلاه في يومهما.
هذا شيء مهم جدا على بساطته فتلك الدقائق البسيطة كأنها إعلان بينهما أن القلوب متصلة حتى وإن افترقت الأجساد.
2- عند اللقاء: يتحدثان بعد المجيء من العمل لمدة (20 دقيقة) يفرغان فيها ضغوطهما ويتحرران من جو العمل.
3- ممارسة عاطفية: لمس، ضم، تقبيل، بحنان وحميمية وعطف لمدة (5 دقائق).
4- التقدير والاعجاب: كأن يثنى على قوة الطرف وذكائه وحكمته وعاطفته وحسن تصرفه لمدة (5 دقائق).
5- اللقاء الغرامي: وهو جلسة عاطفية أو لقاء حميم لمدة (ساعتين) يوميا.
ويقول د. جوتمان أن تكريس خمس ساعات أسبوعية مقسمة كما أوضحنا في النقاط السابقة من شأنه أن يرفع من مستوى أدائنا العاطفي ويسمح بانتعاش الحب حتى آخر العمر.
ويؤكد بأنه تعلم الكثير من خلال متابعته للمشكلات بين الأزواج خلال السنوات العشر الماضية ومن ذلك أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون علاقة صداقة بالدرجة الأولى وأن لا يتصور أحدهما أن من حقه على الآخر أن يتحمله مهما فعل لمجرد أنه يشاركه العيش تحت سقف واحد وثانيهما أن كل طرف ينبغي أن يتذكر عندما ينشأ خلاف بينه وبين الطرف الآخر أن أمامه دائما خيارين: أولهما أن يتصرف بعصبية ويتلفظ بعبارات تدفع الطرف الآخر إلى الخروج عن طوره والتضحية حتى بالعلاقة الزوجية وثانيهما أن يأخذ الأمور ببساطة ويحاول حصر الخلاف في أضيق نطاق.
ومعظم الخلافات سببها أن أحد الطرفين يعتقد حقا أو باطلا أن الطرف الآخر لا يحاول فهمه ولا يقيم وزنا لمشاعره وربما كان من الأولى لهذا الطرف أن يتساءل: هل يفعل هو ذلك بالنسبة لشريكه؟
إن الزواج عزيزي الزوج عزيزتي الزوجة ينمو دائما بالسلوك والتصرفات والمشاعر الإيجابية ويذبل أيضا بالسلوك والتصرفات والمشاعر السلبية والتعلم ومحاولة الإستفادة من تجارب وخبرات وأبحاث الآخرين من شأنه أن يعطينا أفقا معرفيا أكبر يساعدنا على إضافة ألوان من الحب على حياتنا وتساعدنا في التغلب على العوائق والمشكلات التي من شأنها تهديد الزواج.
المصدر
كتاب سحابة صيف
للكاتب كريم الشاذلي
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

إشارات تدل على أن الزواج في خطر


أبدا لا تنفجر المشكلات فجأة ولا تتنافر القلوب وحدها ولا تضطرب الحياة دون سابق انذار..!
هناك دائما ناقوس يدق تخبرنا دقاته أن هناك خللا كبيرا في علاقتنا وبأن سحابة الشقاق السوداء تزحف على حياتنا لتحجب شمس الحب وتطفئ وهجها المبهج.
وهذه قائمة بأهم المظاهر التي تنبؤنا بأن هناك خطرا داهما يهدد زواجنا:
1- ضيق مساحة التوافق واتساع مساحة الاختلاف: عندما نجد أن آرائنا دائما أصبحت محل انتقاد الطرف الآخر وبأننا لم نعد نقبل رأي شريك الحياة ونرفضه جملة وموضوعا دون إبداء أسباب فيجب أن ننتبه.
عندما يصبح ما كان يسعدنا بالأمس تضييق به نفوسنا اليوم فيجب أن نخاف إن الخطر تبدأ بوادره حينما يتحرك في الصدر شيئ ويصبح شريك الحياة غير مقبول وحينما نراه نشعر بضيق وتوتر.
2- عندما نصبح آخر من يعلم: عندما تجد نفسك في آخر صف المهمين في حياة الطرف الآخر فهناك مشكلة كبيرة في حياتكما، أخباره تأتيك  تترا عبر المعارف والأصدقاء لا يفصح لك عن مكنونات صدره ولا أفكاره لديه ردودا ثابتة وجامدة عليك عندما تسأله عن أخباره.
3-  تغيرا في الهيئة وطريقة الكلام والاهتمام: عندما تتسائل أين الشخص الذي أحببته فكلامه ليس هو الكلام واهتمامه بي ليس هو المعهود وهيئته تبدلت وتغيرت معي حينها تأكد من أن الحب في خطر.
4- الخلافات المستمرة والشديدة حول نفس الأشياء: أمس واليوم وغدا نتجادل حول أسلوب تربية الأبناء وطريقة تعامل شريك حياتي معي وطريقة الكلام والبيت والعمل! نكرر الكلام نفسه ونتجادل بالمنطق ذاته وينتهي الحوار بنفس النتيجة والأسلوب كل مرة.
5-  نتذكر الحب القديم في مرارة: وكأن اللحظات الحميمية انتهت تماما ليس لها في أذهاننا إلا صندوق الذكريات ولا نطمع في المزيد منها.
6- سيطرة الأفكار المسمومة: والتفسير السلبي لأي فعل للشريك الآخر وعدم التماس أي أعذار له وتنامي الإحساس بالشك والريبة من كل تصرفاته.
7- التصعيد الذي تخالطه نغمة تهديد: والتذكير دائما بأن الأسوأ لم يأت بعد.
8- تجميد النقاش: والانسحاب السلبي، 85% من الرجال يلجأون إلى هذه الطريقة مستغلين حاجة المرأة –عند غضبها- للتواصل والفهم هذا الأسلوب يرسل رسالة للطرف الآخر بالتعالي والنفور.

وجود هذه المظاهر في حياة الزوجين تفرز حياتين منفصلتين حيث يعيش كلا من الزوج والزوجة في عزلة ( وجدانية وجسدية) منفصلة عن بعضهما البعض مما يعني موت الحب إكلينيكيا حتى وإن استمر الزواج لسنوات طوال!.


المصدر:
كتاب سحابة صيف
للكاتب كريم الشاذلي

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

الجمعة، 6 أبريل 2012

7 نصائح بعد الخطوبة



جاء فارس الأحلام وتم المراد وحصلتِ الآن على لقب "مخطوبة".. هناك عدة نصائح حاولي فعلها سريعا ولا تؤجليها
..
1- اتصلي بجميع أقاربك:
مهمتك الأولى هي إبلاغ جميع الأقارب والمعارف حتى لو لم تكن صلتك بهم قوية، فقول هذا الخبر لن يكلفك شيئا، فقط ارفعي سماعة التليفون كي تشارك معكِ عائلتك وأصدقائك الخبر السعيد، ويمكنك إخبارهم أيضا عن طريق البريد الالكتروني أو المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت ويمكنك الاستعانة بوالدتك أو أحد أفراد عائلتك المقربين لمساعدتك في هذه المهمة
.
2-اعرفي مقاس الشبكة:
الشبكة الذهبية أو خاتم الزواج هو حلم أي فتاة، ولكن ما يفسد جمالها هو مقاسها غير المضبوط على أصابعك، بأن يكون أكبر أو أصغر من حجم إصبعك، فيجب أن تعلمي مقاسك حتى تتمتعي بارتداء متميز
.
3-حددي ميعاد للزفاف:
بعد تلقي التهاني ومشاهدة الشبكة والدبلة يبدأ الجميع بالسؤال عن موعد الزفاف، والرد على إجابة هذا السؤال بتحديد ميعاد منذ البداية سيجنبك الكثير من المعاناة في السؤال عن سبب عدم تحديد ميعاد للزفاف، فأغلب المحيطين بكم يعتبروا أنفسهم أوصياء عليكم ويبدؤوا في اقتراح مواعيد للزفاف، بالإضافة أن تحديد ميعاد مبدئي للزفاف سيجعلك مع خطيبك في وضع التخطيط للزواج بشكل جدي
.
4-حلم العمر:
ابدئي الآن بجمع خطط الزفاف من خلال المجلات والمواقع المتخصصة، واستمعي لتجارب من سبقك إلي هذا الحدث، لتحصلي على أفضل تنظيم يناسبك في هذا اليوم الهام، وخصصي أجندة دوني بها كل النصائح والتفاصيل التي تودين تسجيلها بخصوص الاستعداد للزواج
.
5-مع خطيبك:
لا تدعي الخطوبة والتحضير لزفافك وتفاصيل الزواج، تبعدك عن خطيبك، فهذا الوقت هام ليتعرف كل طرف بالطرف الأخر، فخصصي وقت تقضياه سوياً بدون التحدث عن أي تفاصيل تخص الزواج أو الخطوبة، فقط للتحدث عنكما وعن مشاعركما
.
6-حددي ميزانية:
اعرفي بشكل تقديري الشكل العام لزفافك وتكلفته، وابدئي من الآن في الادخار لهذا اليوم، حتى لا تفاجئي عندما يحين موعد الزفاف بعدم حصولك على ما تريدين بسبب أن ميزانيتك لا تسمح بذلك، فاستعدي بالادخار من الآن
.
7-تجنبي التوتر:
فترة الخطوبة ستمر بك مرة واحدة بالعمر، فابتعدي عن أي توتر يمكن أن يصيبك، فهدوء الأعصاب والاسترخاء هما ما سيجلبان لك السعادة، فعليك بتجنب أي توتر يصيبك أو يصيب خطيبك، حتى تنعما بفترة خطوبة سعيدة
.
المصدر:
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس