الثلاثاء، 24 يناير 2012

صفات لا تريدها المرأة في زوجها


هذه ثلاث أوجه وصفات لا تريدها المرأة في زوجها

الزوجة تقدم شرائح حية من واقعنا للزوج الذي يسيء لها من قريب أو بعيد
بهدف الإصلاح وهو لا يكترث بمعرفة نظرة زوجته إليه نتيجة للرواسب الجاهلية التي تفرض على المراة أن تهتم بنظرة الرجل إليها فقط متناسيا أن لها من الحق مثل ما له وانه يحتاج أيضا للسعادة والسكن مع زوجته
إن تجنب كذلك ثلاث صور لا تحبها الزوجة فيه وهي
:


الزوج الاتكالي

إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا أقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى فقد سئلت عنه عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع رسول الله في أهله ؟
فقالت: كان يكون في مهنة أهله ( يعني في خدمتهم ) رواه البخاري




الزوج الطعان اللعان

هذه مأساة تعيشها اغلب الزوجات في كثير من البلاد فهي تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق ما يقول فروي عنه انه ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول:إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه البخاري.. وضرب المراة في الإسلام لم يسمح به إلا في الضرورة القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل وقد وضع له الإسلام شروطا منها: إلا يكون مبرحا وألا يكون في الوجه لان الضرب في الوجه فيه إهانة المراة وإنما قصد تذكيرها بطريق الحق والصواب فعليك أيها الزوج أن تعيد النظر في طريقة فهمك للإسلام وان تنتقل من الميدان النظري للإسلام إلى الميدان التطبيقي الصحيح وعليك أن تقضي على الخلاف بالحكمة والأناة والصبر وألا توقد ناره لأتفه الأسباب وان كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك أن تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا)


الزوج مع أصدقائه

الزوجة تتساءل: لماذا يترك الزوج جنته الوارفة الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟
وهو مشغول عنها بأصدقائه يسيء معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لا تفقه شيئا من أمور الدين والدنيا وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن) البخاري
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر في حديثه أن النساء ناقصات عقل ودين لم يقصد إهانة المراة بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الاعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج عن أن الزوجة كائن حي أكثر ما تحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس الوجه مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها انه الأسد في عرينه فيسكن الرعب في قلبها.
الزوجة يا زوجها تدلك إلى اقصر الطرق إلى قلبها فتقول: عليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الرقيقة والمعاملة الحسنة وأوعظ عبرة لك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)

المصدر:

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

الثلاثاء، 17 يناير 2012

اختلاف الحوار بين الزوجة والعشيقة




ان التواصل بين الناس يكون بعدة طرق مختلفة من الاشارة ومنها الكلام ، ويعتبر الكلام والحوار من أهم الطرق المقربة بين الناس في وقت التحوار حيث يزيل عواقب وخيمة كبيرة في كيفية التواصل 
والتحاور . ولأن الكلام يكون كاشفا عما في النفس قال الشاعر:


 إنما الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل الكلام على الفؤاد دليلا

ولأن حالات النفس مختلفة والتصورات التي تحملها متغيرة بسبب اختلاف الظروف والشخصيات والافراد كانت الكلمات التي تقال من جهة الى جهة ، ومن شخص الى اخر مختلف بحسب الشخص وما يحمله عن غيره.
وليس حدثينا عن الكلام وكيفة نشؤه بل كلامنا حول الحوار بين الزوج والزوجة وبين الزوج والعشيقة او العشيق لماذا يختلف عن غيره من الاحاديث وله تاثير على نفس اكثر ؟؟
من الامور المهمة التي يجب ان يفهمها الجميع ان الحوار مع الجنس المماثلة له خصوصية تختلف عن الحوار مع الجنس المقابل.
 ففي الجنس المماثل لا يسع الطرف ان يجلب أهتمام الطرف الاخر نحوه بل أقصى ما يرغب فيه هو توصيل افكاره فقط ، سواء كانت تحمل في طياتها الخير أو الشر.
 اما مع الحوار مع الطرف المقابل ونقصد به حديث الرجل مع المرأة يحمل في داخله امرا اخر غير توصيل الافكار والاراء بل يحمل في طياته المشاعر ، والرغبة ، وما يحاول الاخر ان يوصله إليها ، او اليه.
ولذلك يختلف حديث الرجل مع المرأة عن حديث الرجل مع الرجل وكذلك العكس.
وذلك لما فيه من الجدية والحزم ، والثبات ، وعدم الليونة.
اما مع المرأة فالحديث يكون فيه ليونة ورقة ، ونعومة وإذا أردنا ان نعرف بعض الفروقات فنقول:

1-  يسع الرجل أو المرأة إلى كسب الطرف الاخر له من خلال اعطاه صورة حسنة ، وانطباع جميل 
عنه لذلك حينما يتحدثان يكون سمت الصوت فيهما هادئ وناعم ، ولا يحمل من الخشونة والقسوة.

2- يكون الرجل فيه مستمع جيد ، والمرأة متحدثة لبقة .وهذا الامر يعطي راحة كبيرة إلى المرأة حينما تتحدث لانه يشبع فيها جانب عاطفي مهم وهو افراغ الشحنات العاطفية ، أو الهم ، أو التركمات الموجودة في ذهنها ومن خلال الحوار مع الرجل واستماعه إليها يعطيها ارتياح وراحة بال . ويعطي الرجل اهمية كبرى انه حصل على ثقة المرأة وطمئنانه لها . لذلك ترى الرجل يستمع الى المرأة التي يحبها ، او يريد ان يتزوجها ، او التي يريد ان يحصل عليها اكثر مما يتكلم.

3- يحاول الطرفان في تبرير اخطاء لكل فرد منهما فمثلا حينما تشتكي المرأة الوضع الذي تعيشه مع اهلها ، او من أصدقائها ، في العمل ، في أي مكان وتقوم بسرد بعض القصص والحوادث التي جرت لها تؤنب المرأة نفسها بأنها أخطئت في مثل هذا الموقف . فما يكون من الرجل إلا أن يبرر أخطائها ويصححها ، او يحاول إيجاد عذر لها لكي يكون متفهما لها عالما بتصرفاتها.
 وكذا المرأة مع الرجل ايضا.

4- يقلل الطرفان من الانتقاد واللوم ، فلا يسعيان إلى نقد بعضيهما ، ولا توجيه اللوم لهما بل يكون حوارهما دائما حول الحب والشوق ، والاشتياق ،والرغبة . وحرمان البعد . وتمنى ساعة الوصال.

5- يسع الطرفان في وقت الحوار أن يتجنبا أي مشكلة أو خلاف يجري بينيهما .فيحاول كل منهما التنازل عن حقه حتى لا يفقد الاخر .


6- كون اللقاء بينهما محدود يجعل ساعات التواصل بينهما حميمة وعذبه.

7- لأن كل منهما لم يصل إلى مرحلة الامتلاك للطرف الاخر فهو يحاول الحفاظ عليه أكثر مدة ممكنة حتى لا يفقد تلك المميزات التي حصل عليها من الطرف الاخر .وهذا بحد نفسه يجعلهما يحافظان على بعضيهما بما يشكل منهما انسجاما وتوافقا يعطيهما انطباعا أنهما خلقا لبعض.

8- استخدام اسلوب التعنج والدلع من قبل المرأة على الرجل واستخدام اسلوب الاغراء في الكلام والتمايع والتدلل ، واظهار العطف والحنان بشكل يجعل الرجل يطرب ويسعد حينما يسمع مثل هذه الكلمات ، وكذا الرجل حينما يخاطب المرأة فانه يخاطب أنوثتها ، ويكلم فيها عاطفتها وحنانها مما يجعلها تطير فرحا به.

9- محاولة كل منهما إلى إدخال المحبة والفرح في قلب صاحبه من خلال مفاجئته بما يحب أما من خلال كلمات الحب ، او كلمات يحب أن يسمعها الطرف الاخر .و البقاء على هذا الأسلوب بعد الزواج  يجعل المحبة تبقى دائمه بين الزوجان لآخر الحياة.

 ما الذي يحدث حينما يتزوج الرجل المرأة ؟؟

 عندما يشعر الرجل أنه ملك المرأة ، وملكت المرأة الرجل سيختلف كل الطرق ، والاحساس الذي يشعره المقابل اتجاه مقابله.
ولن يفكر الرجل في مدح زوجته ، والتغزل فيها ، ولا التنازل لها ، ولا شيء من ذلك لانه أن لم يمدحها اليوم سيمدحها غدا ، وأن لم يكن غدا فبعده.
 وكذا التغزل ، واما التنازل فلما فقد كانت تحت يده وفي ملكه فلما يتنازل عن شيء هو مالكه ومسيطر عليه ؟؟ 
فيتحول الهدوء في الكلام الى كلام حاد وجاف خاليا من العاطفة والرقة وتكون الزوجة بدل من الطرف المقابل إلى طرف مماثلة وكذا الزوج.

 والحل الوحيد في نظري الى إعادة الصورة الى سابقة عهدها هو شيء واحد فقط وهو:

 احساسك أنك ستفقد شريكك ، وان الموت سيخطفه منك وإن الزوجة ماهي إلا شهور بسيط أو ايام ويخطفها المنون ، أو أن الزوج سيخرج ولن ترينه بعد اليوم .. اما حادث يصيبه ، او سوء يلم به ..فمتى عاش الانسان هذا الاحساس واقعا وحقيقة ستتغير معاملته مع الكل وخصوصا مع اقرب الناس اليه.
 إلا ترى من يخبره الطبيب انه مفارق للحياة لمرض خطير كيف تتغير حياته ويكون هادئا محبا ، معطاءً ؟؟
والموت امر محقق لا يختلف اصابته من انسان الى اخر ولكن وقته غير معلوم . لكي تعود كما تحب فما عليك إلا ان تشعر نفسك أنك مفارق للحياة ، او ان شريكك سيفارقك الحياة .ولا حال لك إلا 
ان تطبع على شفتيه البسمة قبل ان يفارقك ويموت اليس كذلك ؟؟ 



المصدر:
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

الخميس، 12 يناير 2012

مناطق زوجية محظورة


عزيزتى هناك مناطق خطرة في الحياة الزوجية لا تجعلى أحد مهما كان الاقتراب منها لأن الاقتراب منها يعني تصدُعاً في الحياة الزوجية .. ولابد لكى أن تعى تماماً أن عدم تفاديها أو تلافيها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ومدمرة لتلك العلاقة الطاهرة والرابطة المقدسة.

واعلمى أن اللاتي يتمتعن بعلاقات زوجية وعاطفية مستقرة ومرضية أقل عرضة لمجموعة عوامل الخطر القلبية المصاحبة لما يعرف بالمتلازم الأيضي، مقارنة بالنساء غير الراضيات عن زواجهن.

نبدأ سوياً بالدخول إليها منطقة منطقة حتى نتفادى كل المناطق المحظورة والأمراض فأنت لست بحاجة إلى هذا ونبدأها كالآتى:

المنطقة المحظورة الأولى:
صنفت في المقدمة لفعلها الفتاك في تدمير العلاقة الزوجية ألا وهي نار الغيرة فهذه المنطقة الشائكة لو سمحت لنفسك بدخولها ستدلك على التجسس والتفتيش في الأغراض الشخصية لزوجك فيبعث الزوج إلى عالم من التكتم على أشيائه والتفنن في إخفاء أغراضه عنك وبغيرتك المفرطة واستحواذك الكامل ستدخلين في مشاكل لا حصر لها.

المنطقة المحظورة الثانية:
انشغالك عزيزتى الزائد عن الحد بالأطفال وإن كانوا أطفاله فإن الزوج لا يقدر التغير الذي يحدثه وصول طفل جديد إلى الأسرة من إرهاق والانشغال للأم ، فاحذري عزيزتي الزوجة من هذه المنطقة المحظورة لا تدخليها بنفسك فلا تهملي زوجك بل اهتمى وانشغلى به وأعطيه حقوقه وطمئنِيه بأنك مازلت تحبينه بل زاد حبك له بعدما أصبح أب ودليله أكثر من ذي قبل حتى لا يتذمر من اهتمامك براحة الطفل وانشغالك عنه ودائماً عظميه في نظر كل من حولك باستمرار.

هل تعلمين عزيزتى حواء أنه أكدت دراسات علمية بأن الأطفال يمكن أن يكون لهم أثر في حدوث المشاكل والخلافات الزوجية بحد يصل إلى 57% فاحذرى هذه المنطقة.


المنطقة المحظورة الثالثة:
عزيزتى ما كان عليه من هوايات أيام العزوبية .. أيضاً هذه منطقة خطرة جداً .. فلا تساعدى فى تغيرها أبداً .. لأنك قد تعانين عزيزتي الزوجة في بداية حياتك الزوجية ولكن الحل هو التفاهم للوصول إلى حل يرضي الطرفين ولجعل العلاقة تستمر في إطار صحي ومشاركة فعالة وذلك بإحساسه بالمشاركة معه لأن تغيرها سوف يطرأ عليك بجلب المشاكل التى لا حصر لها .. فاحذريها.


المنطقة المحظورة الرابعة:
الصمت والخرس الزوجي .. فهذا ما يصيب الرجال أكثر من النساء ولكن احذري الدخول في هذه المنطقة فإذا رأيت هذا على زوجك لا تناقشيه بغضب وتذمر ولكن كوني ذكية بأن تخرجي من هذه المنطقة بهدوء ، فمن الصعب أن تتوقعي أن شريك حياتك قارئاً ماهراً لكل أفكارك التي بداخلك على نحو مستمر لكن أنت بذكائك لمحي له عن هذا الصمت بأن تجعليه يشاركك في جميع حالاتك فالمشاركة الفعالة بين الزوجين تخلق جو من التفاهم والانسجام .. والرجل يحب أن يخلو بنفسه بعض الوقت ويطلق عليها المتخصصون "الانسحاب إلى الكهف" وحين يصل إلى حل يخرج وكأنه لم يبتعد لحظة عنك وبهذا يكون دورك بحنانك وعطفك على زوجك.


المنطقة المحظورة الخامسة:
أعلمى أن الأشياء المادية لا تصلح كجزء من لعبة قوى العلاقة الزوجية .. سواء من جانب الزوج أو الزوجة ، لذلك يجب الإتفاق على أوجه الإنفاق والضروريات الخاصة بينكما مهما قلت أو كثرت .. وعندما تكون هذه الحدود واضحة للطرفين فهذا لن يؤثر على علاقتكما أبداً فأبدى أنت بالتصرف الصحيح ولن تدعي مجال لأي خلافات بينكما.



عزيزتى حواء هذه مناطق أخاف عليك منها إذا لم تتفاديها .. فحاولى بكل جهد وذكاء وحب وعطف أن تقومى بحل ما بها من مشاكل ، ولا تدخلى أحد بينكما مهما كانت أموركما فأنت وزوجك أقرب الناس إلى بعض
.

المصدر:
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

الأحد، 8 يناير 2012

حل المشاكل الزوجية

المشاكل الزوجية تختلف وتختلف حلولها ولكن دائما يجب أن يكون هناك أرض مشتركة يقف عليها الزوجين أرض ثابتة حتى لا تطولهما أمواج المشاكل العالية وتغرقهما وهذه الأسس هي:

1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .

2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأ الذيوقع عليك من صاحبك .

3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .

4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .

5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولايجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .

7- في بدء الحواريحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قال تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور.

8-  لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .

9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخرشكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ ف( الاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .

10- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : "إناء كإناء وطعام كطعام "


11- الرضا بما قسم الله تعالى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .

12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيها حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .

15- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهورمن أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .

15- يجب أن يعلم ويستقين الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .

16- غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ الغير مقصود :
من الذي مـا ساء قــط <><>  ومن لـه الحسنى فـقط

المصدر:

كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس