الاثنين، 17 أكتوبر 2011

روشتة سريعة لزواج سعيد



لَكم يعاني الكثير من الأزواج من خلافات ومنازعات ربما تصل إلى الفراق وعندما نبحث عن السبب وراء ذلك نجد إجابات مبهمة لأن حقيقة الأمر تكمن فينا نحن وليست في الإتهامات التي نوجهها إلى الطرف الثاني محاولة منا في إظهار أن المنازعة أو الفراق تكمن في خطأه هو.
وكم أيضا من المقبلين على الزواج يخشون الإقدام عليه تخوفا من مشكلاته وأزماته وأن ينقلب الأمر من حب إلى حلبة مصارعة.
وإليكم بعض النصائح أو كما احب أن أصفها بروشتة سريعة للوصول إلى زواج سعيد:
1-      أنت صاحب القرار: سواء كنت زوج أو كنتي زوجة فأنت صاحب القرار بإسعاد نفسك وإصلاح زواجك فمهما حاولت الإنكار أو مهما صدقت أنه لا يد لك في المنازعات فأنت تعيش في وهم فعندما تعترف بأن لك دور ودور هام تبدأ عملية العلاج بنجاح.
2-      لاتتوقع وتأمل بالمثالية: كثرة التوقعات في الزواج كالسرطان يفتك جسد الزواج فكل من المتزوجين يدخل عش الزوجية ومعه قائمة لاتحصى من التوقعات بأن شريكه كالساحر سيفهم ما يريد وما يحب ومايجب عليه فعله دون أن ينطق هو بحرف واحد ولكن ما يجب عليك فعله هو التحدث وإخبار شريكك برغباتك وما تريده حقا.
3-      اشكي ولا تنتقد: حين يفعل شريكك تصرف يضايقك اشكي تصرفه له ولاتنتقده بمعنى عندما يقوم زوجك مثلا بترك المكان غير منظم قولي له "يضايقني كثيرا أن تترك المكان هكذا فأنا أتعب في تنظيمه" ولا تقولي "أنت هكذا دائما مهمل ولا تقدر تعبي" والعكس كذلك مع الزوجة.
4-      اعطي فرصة: في وسط موجة غضب أحدكما لا تصطنع موجة مضادة ولكن اعطي فرصة لأن تمر اعطي فرصة لشريك حياتك أن يهدأ ثم تحدث لا تتكلما في نفس اللحظة حتى يعتقد من يسمعكما أنكما أصمان من علو صوتكما.
5-      ليس هناك علاج شافي دائم للمشكلات الزوجية: ليس هناك ما يسمى حياة بلا مشكلات ليس هناك وصفة سحرية أو خطوات لو اتبعها الزوجان اختفت المشاكل من حياتهما فالمشاكل هي ملح الحياة التي تعطي للحب وأوقات الصفاء معنى وهي التي بحلها تزيد أواصر العلاقة بين الزوجين وبرغم عدم وجود ما يمكن فعله لإنهاء النزاعات إلا أن هناك مهارات يمكن تعلمها دائما لتقليل المشكلات التي لا داعي من حدوثها.
هذه الروشتة البسيطة ليست علاج متكامل ولا تكفي وحدها لعلاج معظم المشكلات الزوجية إلا أنها تعتبر معالج بسيط ومسكن قوي لأن الوصول إلى علاج متكامل يكون بمثابة مناعة قوية تحارب أمراض الزواج "المشكلات" وتقف إلى حد كبير في وجهها يحتاج إلى كورسات مكثفة من العلاج والوعي بماهية الزواج وهذا هو السهل الممتنع

بقلمي
أميــــ محمد ــــرة
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا
للتواصل على الفيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق