الخميس، 26 مارس 2020

كيف نتعامل مع مقالات رمضان شهر البينات؟

مقالات رمضان شهر البينات
 هي مقالات أو دعونا نسميها خواطر قام بكتابتها
المستشار الأسري عمر محمود خريج جامعة الأزهر قسم دراسات إسلامية بكلية التربية

وهذه الخواطر لا تؤخذ كتفسير للقرآن الكريم وقد وجب التنويه


ولكن كيف نتعامل مع هذه المقالات أو الخواطر؟


وما علاقتها بقسم البيت المسلم في رمضان الذي يهدف إلى استقرار البيت المسلم في رمضان (الشهر الكريم المبارك شهر القرآن) وزيادة الروح الإيمانية لأفراد الأسرة وبذلك تقوى العلاقة الأسرية ؟

هذه المقالات تساعدك على:


1- تدبر القرآن الكريم مما ينزل السكينة والهدوء على قلب المسلم أبا كان أو أما، ابنة أو ابنا وفي هذا لفائدة لا تعد ولا تحصى من استقرار نفسي للفرد مما يعود على بقية أفراد الأسرة بإذن الله.

ولنتدبر القرآن عملا بأقوال السلف رضوان الله عليهم قال ابن مسعود: "لا تهذوا القرآن هذ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة".

2- يستطيع كل أب وأم أن يقوما بجلسة أسرية يوميا لمناقشة هذه الخواطروالبحث كذلك عن خواطر أخرى وتفسيرا لتلك الآيات من كتب التفاسير الميسر منها والمطول مما يعمل على زيادة الترابط بين أفرد الأسرة نتاجا لتلك الجلسات والمناقشات التي يحفها الملائكة بإذن الله تعالى.

فتلك البينات تندرج تحت مفهوم تربية الأبناء بالحدث
وسنفرد مقالا بإذن الله تعالى في قسم تربية الأبناء عن معنى وأنواع وكيفية التربية بالحدث


3- تفتح لنا هذه الخواطر باباً لأن لا نتوقف عندها ونستزيد ونتعرف على ما في القرآن الكريم من آيات تخص الأحكام خاصة أحكام الأسرة المسلمة مما لا يسع لأي مسلم كان له دور في الأسرة .. أب، أم، أبناء، أعمام وعمات، أخوال وخالات وجدود وأحفاد أن يجهله ولكن يجب أن يتعرفوا على أدوارهم وحقوقهم وواجباتهم مما يحد من المشكلات ويبين الحقائق ويساعد على استقرار الأسرة المسلمة ليس فقط كأسرة صغيرة مكونة من أب وأم وأبناء ولكن كأسرة ممتدة.

الله نسأل أن يجعل بيوتنا مستقرة سعيدة طائعة محاطة برضاه وبركته سبحانه وتعالى.

والله نسأل أن يوفق المستشار الأسري عمر محمود في تبيان تلك البينات واستكمالها وأن يجعل عمله خالصا لله تعالى 

والله ولي التوفيق


بقلمي
أميـــــ محمد ـــــــرة





كلية الزواج السعيد

انتظروا جديدنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق