الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

زوجتي مسرفة



شكوى نجدها في بيوت كثيرة خاصة في رمضان، يشكو الزوج من الإسراف المفرط لزوجته مع دخول الشهر الكريم.
فالزوجة تطلب المال لخزين رمضان من ياميش وكنافة ومتطلبات العزائم والكحك وملابس العيد لها وللأطفال و.. و... و...الخ.
والزوج ليس بيده سوى الدفع أو ....... "تنغيص الحياة عليه واتهامه بالبخل".
إذا كانت زوجتك من هذا النوع:
1-      يتم التخطيط لهذا الأمر بعد انتهاء رمضان حتى حلول رمضان الذي يليه.
فبعد انتهاء رمضان تجلس مع زوجتك في وقت هدوء وصفاء وتخبرها بكم حبّك لها وأنك تريد اعطائها الدنيا وما فيها ولكن الله تعالى أيضا أمرنا بالإعتدال وعدم ارهاق الآخر وتخبرها بأنكما ستخططان إلى رمضان القادم، فتسألها كم من الأشياء تم عملها في رمضان الذي انتهى كم احتاجت من كنافة وقمر الدين و.. و... و...الخ وكم فاض من تلك الأشياء، وتقومان بعمل حساب لما سيتكلفه الأمر رمضان القادم وكذلك لملابس العيد وكل ما يختص بهذه الفترة من السنة وبهذا تتجنب الأزمة في كل رمضان.
2-      حاول بين الفترة والأخرى في الأوقات التي تكون هي قابلة لإستقبال المعلومة وضع أمامها فضل شهر رمضان أو اسمعها دروس دينية عن أن شهر رمضان شهر عبادة وليس شهر الأكل.
ولكن احذر من أن تشعرها بأنك توجه الأمر إليها "يعني متكونش لسه متخانق معاها وتشغلّها درس ديني"
عزيزتي الزوجة ان كنتي من هذا النوع فاعلمي:
1-      أنك بهذا تخسرين فضل الشهر وثواب العبادة بانشغالك الدائم بسفرة رمضان.
2-      وأنك عزيزتي بهذا تبعدين زوجك عنك وتكرّهيه في تصرفاتك بل وتأخذين ذنبه إذا كره في قلبه حلول الشهر الكريم بسبب اسرافك وطلباتك الكثيرة.

3-      واعلمي أيضا أنكي بتنظيم خطتك مع زوجك لاستقبال الشهر الكريم ستنعمي بالآتي:
أ‌-        وقت كاف للعبادة واغتنام الشهر
ب‌-    رضا ومحبة الزوج وتجنب المشاكل
ج‌-    الإدخار للأوقات المهمة

أما إذا كانت المشكلة قائمة الآن فعليك أيها الزوج بعمل الآتي:
1-      اجلس مع زوجتك أخبرها بهدوء أنكم بعد منتصف رمضان ستقللون من المصاريف على الأكل في رمضان لتستطيع اعطائها المال لشراء لوازم العيد.
2-      احضر لها بعض المستلزمات من قبل أن تطلبها حتى تتقبل منك الكلام بعد ذلك "ولكن لا تخبرها بما تريد وأنت تعطيها ما أحضرت ستعتقد بأنك تعطيها لتجبرها على الاستماع لك وطاعتك"

ملحوظة هامة أيها الزوج الكريم:


            لاتتعجل بالتغيير من رمضان الحالي إذا لم تستجب معك زوجتك في النقطتين السابقتين فتحمل هذه المرة فكل رمضانات السابقة قد مرت وهذا سيمر بسلام ان شاء الله وابدأ بعد الانتهاء من الشهر الكريم على خير بعمل النقطتين الأولتين وستجد التغيير بأمر الله، ولكن لا تبدأ بهذا الأمر غاضبا منتقما ابدأ بهدوء مستعينا بالله ثم بحبك لحياة مستقرة وحبك لزوجتك وتخير الوقت تخير الوقت.

بقلم
أميـــــــ محمد ــــــــرة

لمشاركنتا بآرائك وتعليقاتك وأسئلتك
البيت المسلم في رمضان
كلية الزواج السعيد
انتظروا جديدنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق